اشتكت طالبات بالمدرسة المتوسطة
من صعوبة منهجي العلوم والرياضيات المطورين، منوهات الى ان التعامل معهما يتطلب جهدا استثنائيا ويحتاج الى امكانيات غير متوافرة بالمدارس مثل معامل مجهزة ووسائل إيضاح، ناهيك عن عدم كفاية وقت الحصة المدرسية. وقالت معلمة العلوم للصف الأول متوسط : غالبا الدرس لا ينتهي بحصة واحدة، وأضطر إلى أخذ حصص إضافية، منوهة الى عدم وجود مُحضرة مُختبر لإعداده قبل بدء الحصة. ولفتت معلمات الى ان المنهج المطور يتطلب إعادة النظر في حصص المعلمات وعدد الطالبات لكل فصل، وتوافر الإمكانات لتطبيقه بطريقة صحيحة خاصة أن الكادر التعليمي ونصاب المعلمة 24 حصة في الاسبوع.
واشار أولياء أمور الى الصعوبات التي تواجهها بناتهم من صعوبة المنهج وعدم استيعابهن فكرته التي تعتمد على إعمال العقل وبحث الطالبة عن المعلومة بنفسها، داعين الى توفير الامكانيات اللازمة داخل المدارس لتتمكن الطالبات من التفاعل مع المادة.
واشار مهتمون الى ان المنهج هدفه أن يبني التفكير للطالبة، داعين الأهل الى التفاعل مع أهداف المنهج وحث بناتهم على الدراسة.
وبينوا ان رفض أولياء أمور المنهج يُشكل عائقاً وان أسلوب التلقين لم يعد يجدي في العلم، لافتين الى أن أولياء الأمور يقولون : لا نريد بناتنا عالمات بل نريدهنناجحات فقط.
وقالت الطالبة في الصف «ثالث متوسط» : حين أفتح كتاب العلوم أو الرياضيات أشعر بأني لا أفهم شيئاً ، خاصة أنه لا توجد نماذج للحل ولا يوجد شرح، في حين ذكرت الطالبة في الصف «أول متوسط» أن كتاب العلوم المطور يحتاج الى توضيح، والطالبة بدون شرح المعلمة تجد صعوبة في الدراسة.
ودعت طالبات الى اختصار مواد من المنهج وزيادة عدد الحصص خاصة في مادة العلوم المطور .